close

اخو جوزي

شيفاكي دلوقتي انا من ساعة ماشوفته وانا جسمي كلو متلبش اصلا
مديحه
طب اهدي طايب وبعدين رجعي نفسك تاندي ياتغريد ممكن تهيأت
تغريد
هترجع تاني تقول بيتهيألي يابنتي انا اصلا من الفتره دي من ساعة ماهو قعد من جمعته وانا طول الوقت من اول ماهو بيطلع علي السطوح وانا بسمع كركبه جامد وخبط كدا وصوت بتجاز بيتولع كدا انا بقولك اهو يامديحه انا قلبي مش مطمن للحوار ده وكمان هو طول الوقت علي السطوح بتاعه ده انا مش هسكت انا هقول لمحمد
مديحه بسرعه
لالا ماتقوليش لمحمد ولا مخلوق متخربيش علي نفسك ياتغريد ممكن بس هو بيحاول يظبط في شقته او بيعمل حاجه وبعدين لو هو بيعمل حاجه غلط فااخواته وامو موجودين فابلاش فاهما يتصرفو معاه خلينا احنا برا الموضوع ده احسن لينا وممكن دي تكون تهيأت مش اكتر
تغريد بتردد
عنك يامديحه بس مش عارفه يامديحه مش عارفه يارب يكون كلامك صح وانتي فعلا تهيأت مش اكتر
مديحه
هي كدا متشغليش بالك انتي
وجه حسن فالوقت ده ودخل عليهم المطبخ فاجأة وقال
حسن
مديحه اعمليلي صنية بطاطس نفس اللي بتعمليها كل مره
وسابها ومشي من غير رد
تغريد بخضه
والله قطعلي خلفي والله انا من اول يوم لو تفتكري قولتلك انو الواحد ده هادي في نفسو غير اخواته والله حسه هدوئه في حاجه
مديحه
لا مافيش حاجه روحي انتي بس اطلعي شقتك النهارده ريحي اعصابك فيها وانا هعمل كل حاجه النهارده تحت
تغريد
معلش يامديحه هتقل عليكي بس فعلا انا حسه اني عايزه ارتاح
مديحه
لا ياحبيبتي عادي روحي
تغريد
مشيت وطلعت شقتها
مديحه لنفسها
ياترا مخبي ايه ياحسين انا كمان قلبي مش مطمن
وفضلت مديحه تفكر في كل كلام تغدير طول اليوم وطلعت شقتها في نهاية يومها وقعدت علي السرير جمب ذكريا اللي قال
ذكريا
شكلك اتهديتي النهارده كنت شايف بتعملي كل حاجه لوحدك وتغريد منزلتشش
كان ذكريا بيكلم مديحه وهي كانت في عالم تاني بتفكر في كلام تغدير وفاقت هي صوت ذكريا اللي هزها وقال
ذكريا
مالك يامديحه انا من بدري بكلمك وانتي ولا هناا فيكي ايه انتي كويسه
مديحه
يقطعني ياخويا مااخدتش بالي والله بس دماغي مشغوله في كلام حاجه كدا كنت بتقول ايه بقا
ذكريا
لا قوليلي انتي في ايه معاكي بقا قولي
مديحه
لا ولا حاجه متشغلش بالك انت المهم كنت عايزه اقولك علي حاجه كدا
ذكريا
خير حاجه ايه دي
مديحه
كنت بقولك يعني حسين مينفعش ياخويا قعدته اللي فوق السطوح دي كتير ده بيطلع من بعد صلاة العشا لحد طلوع الشمس فاقعدته لوحده دي مش حلوه حسن زي اخويا الصغير بخاف عليه
ذكريا
عندك حق حاضر انا هتكلم معاه وهقوله متشغليش بالك انتي بس ويلا ننام لان الوقت اتأخر
مديحه
نام انت ياخويا وانا هستني الفجر يأذن واصلي
ذكريا
خلاص ماشي تصبحي على خير
مديحه
قامت صلت الفجر وقررت انها تفتح باب شفتها وتشوف حسين هو ونازل معاه شنطه ولا لأ وفعلا استنت شويه وبعدها لقيت حسين نازل علي السلم ومعاه شنطه كبير سوده نازل منها ډم بشكل ملحوظ اووي وبعدها لقيت حسين بسرعه بيبص حواليه وبينضف مكان الډم مديحه فالوقت ده قفلت الباب بسررعه وقالت
مديحه پخوف
يامصيبتي ده طلع كلام البت تغريد صح بقا من اللي شافته ياترا ايه سبب الډم ده يكونش بيتاجر ولا بيعمل اعمال ولا ايه اللي بيعمله فوق السطوح ياربي ساعدني ودلني لان انا عارفه اعمل ايه
وعدت الايام وفضلت مديحه مراقبه حسين طول الفتره اللي عدت دي ومكنتش عارفه تقول ولا تسكت وفي مره هي ووافقه في المطبخ جه عليها ابنها أحمد جري وخوف وقال
أحمد پخوف وړعب
ماما ألحقيني

لتكملة القصة اضغط على الرقم في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!