كتب الشيخ ابن باز رحمة الله عليه كتابا ينصح فيه الرئيس السـ،ـوري السابق حافظ الاسـ،ـد، بالرفق وبالرعية وبالاسلام

فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية حافظ الأسد
لقد هال المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية المنعقد بالمدينة المنورة و الذي يحضره ممثلون من علماء المسلمين وقادة الفكر في العالم الإسلامي ماجرى و يجري في سورية المسلمة .. من إعدام و تعذيب وتنكيل بالمسلمين الذين
يطالبون بتحكيم شريعة الله في المجتمع .. وذلك تحت ستار حاډثة حلب التي نقلت وكالات الأنباء و الصحف العربية و العالمية أنها تمت بين أجنحة
الحزب الداخلية بسبب ما تشعر به أكثرية المواطنين من عنت و إرهاق و إهدار للقيم في كل الميادين .. على صعيد الممارسات اليومية و نتيجة الإختلاف في نوع الإنتماء و الولاء الطائفي .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي
المفروض أن يقضي على على أسباب الجذرية للفتنة .. لا أن يسار في تعميق تلك الأسباب .. كما أن الواجب أن يشجع الشباب المخلصون لدينهم و لأمتهم و يوقف ما يتخذ ضدهم و ضد أسرهم من إجراءات منكرة .. تفويتا
لفرصة الكيد ا و ضمانا لوحدة الصف و الإفادة من كل الطاقات الخيرة في معركة المصير مع العدو المتربص و حرصا على أن تؤدي سوريا المسلمة المعروفة
بأصالتها دورها كاملا غير منقوص في جهاد أعداء الإسلام.. و قد بات هذا الأمر آكد و أوكد بعد ما أرتكبته العصاپات اليهودية الحاقدة و أعوانها صباح مساء في جنوب لبنان لأغراض معروفة .
إن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية يأسف أشد الأسف لما جرى في هذا البلد الغالي من سڤك دماء الذين ينشدون ما هو واجب على كل حكومة تؤمن بالله و رسوله من تحكيم شريعة الله تعالى و العودة إلى كانت به عزيزة قوية مرهوبة الجانب
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي