روايه مريم وادهم جميع الفصول كاملة

يظهر عليهم الغسيل دليل على ان جميعهم تم استخدامهم!!!

قمصان نومها المعلقه على شمعات تم قياسهم..

فحمالتهم جميعا مقطعه ومن قطعهم قام بربتطهم حتى لا يسقطون من الشماعه!!

حتى أندر0تها تم قياسها وقطعها أيضا..

كافه شئ يخصها تم التفتيش به بدقه شديده..

..جلست على سريرها تبكى بصوت مسموع…

ليهرول اليها أدهم بلهفه..

ويرى الدولاب وجميع أدراجها مفتوحه..

ليسرع بضمها ويربط على ظهرها ويتحدث بأحراج شديد..

ادهم:انا أسف والله يامريم انا كنت بروح الشغل واتفاجأت باللى عملته زيك والله..

لتبتعد عنه مريم بعن0ف.. وترفع الملابس الجديده الم0مزقه امام عيناه..

مريم:بصراخ..شوووووف هدومى اللى ملبستهاش ولا لبسه متقطعه ومت0بهدله ازاى..

لييييه الغ0ل دا كله..

انا عملتلها ايه علشان تعمل فى حاجاتى كده..

ترضى حد يبهدل حاجات بنتها كده..

ادهم:بخجل..

حقك عليا يا حبيبتى متزعليش نفسك..

وانا ربنا يرزقنى وأجبلك غيرهم واحسن منهم كمان..

لتزيل مريم دموعها وتتحدث بحده بعض الشئ..

مريم:غصب عنك مش بمزاجك هتجبلى غيرهم يا ادهم

 

 

علشان انت السبب فى اللى هى عملته دا..

ادهم:بستغراب..انا يا مريم!!!

مريم:ببكاء..ايوه انت اللى ادتها نسخه من مفتاح شقتنا وسبتها تدخل وتخرج وقت ما تحب..

لتبكى أكثر بقهر..

لا ومش بس خدت نسخه واحده..

دى خدت النسخ كلها وادتنا هى كل واحد نسخه حتى أختك ادتها نسخه هى كمان..

لتكمل بصراخ..وكأنى حيو0انه مش بنادمه وليها خصوصيه فى شقتها..

ابقى قاعده برضع ابنى والقى اللى فتحت الباب فجأه ودخلت عليا..

دا انا اوقات كتير كنت ببقى نايمه وافتح عينى القيها قاعده قصادى على السرير فى الضلمه..

لتصرخ اكتر بجنون..

افتح النور القيها بتضحك بستفزاز كانها قاصده تخضنى وتسرعنى..

ادهم:بندم..عارف انى غلطت كتير اوى فى حقك بس احنا قولنا هنفتح صفحه جديده..

ليقترب منها محاولا جذبها داخل احضانه لكنها ابتعدت عنه سريعا ليتحدث بخيبه أمل..

يامريم هنرجع لنقطه الصفر تانى..

وبعدين مش انتى بقيتى تقفلى عليكى بالترباس من جوه وهى مبقتش تفتح عليكى تانى..

وبتخبط وتقف على الباب ساعه على ما انتى تفتحلها..

لتضحك مريم بستهزاء من بين دموعها..

مريم:هههههههه هى قالتلك كده؟؟!!

ادهم:ايوه قالتلى وانا شوفت ان دا حقك علشان كده مجبتلكيش سيره..

مريم:بشده..احب اقولك انى ماقفلتش الترباس الا لما مامتك جت فى يوم وانا فى الحمام وابنك صحى وطبعا زن شويه كالعاده..

وانا واقفه تحت الدش وبكلمه علشان يسمع صوتى ويسكت.. فجأه بقدره قادر لقيت مامتك واقفه قدامى جوه الحمام..

عايزه اقولك انى كنت هقع اموت من الخضه..

ادهم:بغضب وبزهول..ومقولتليش ليه لما دا حصل؟؟

مريم:بصراخ..انا عارفه انك كنت هتتخانق معاها علشان كده مرضتش اقولك..

مرضتش أعمل مشاكل..

وقولت هى كمان مش هتقولك بعد ما كانت السبب انى أعيط بنهيار..

وفضلت شويه مش عارفه أتلم على اعصابى..

ادهم:متذكر..لما رجعت لقيت عنيكى وارمه من العياط وقولتيلى كنت بعيط على عياط تيام؟؟!!

مريم:ايوه فى اليوم دا

بعدها بقيت أقفل بالترباس..

كانت تيجى تلاقى الباب مقفول تفضل تخبط باديها ورجليها وأيدها التانيه على الجرس..

واول ما افتح الباب تزوقه بكل قوتها وتدخل تفتش فى الشقه كلها..

وبعدين تبصلى بق0رف وتقولى قافله على نفسك ليه ان شاء الله..

ليوقفها صوت ابنها الذى بدأ بالبكاء وحمله ادهم ويحاول اسكاته..

ادهم:طيب ممكن تهدى علشان مينفعش ترضعى تيام وانتى بتعيطى كده..

وانا والله لجبلك حقك..

مريم:بهدوء..ومين قالك انى هسيب حقى..

ادهم:بتوتر..يعنى ايه يامريم..

ليقترب منها ويتحدث بتوسل..

مريم حبيبتى بالله عليكى اوعى تسبينى وترجعى عند اهلك تانى..

يضع أبنه برفق بعدما هدأ..

وأقترب منها يحتضنها من ظهرها..

همس بأذنها من بين سيل قبل0اته على عنقها..

حبيبه قلب أدهم انتى..

عارف ان معاكى كل الحق انك تزعلى..

بس ازعلى وانتى جوه حضنى اوعى تفكرى تبعدى عنى تانى..

حتى لو انا قولتلك ابعدى

 

 

ودا مستحيل يحصل..

أرجوكى يا مريم خلينا نبدأ من جديد..

لتبتعد عنه مريم بهدوء وتتحدث بصرامه..

مريم:اوعى تكون فاكر عياطى دلوقتى دا ضعف منى..

انا بطلع غيظى وغضبى بعياطى دا..

علشان مروحش واعمل مشكله مع مامتك وأحكى لباباك على عميلها دى اللى أكيد مش هتعجبه ابدا..

نظرت له واكملت بتاكيد..

بأيدك انت يا ادهم..

نكمل مع بعض او لا..

فى ايدك..

أدهم:بستفهام..بمعنى؟؟

مريم:يعنى لو فعلا هنبدأ من جديد يبقى هيبان من تصرفاتك وطرقتك انت معايا..

لأنى مش هسمح تاخدنى على اد عقلى وتقولى كلام فض مجالس وخلاص..

كل كلمه وكل وعد قولتهم هتبقى مجبر على تنفذهم..

ادهم:بصدق..هنفذ يامريم هنفذ.

بس عيزك تصبرى عليا..

مريم:ببتسامه..وانا من امتى مصبرتش عليك..

بس تمام حاضر هصبر..

لينظر أدهم لجسدها نظره خب0يثه ويتحدث ببتسامه عابثه..

ادهم:طيب ايه هتفضلى واقفه بالبادى على الأندر كده كتير..

لتنتبه مريم لملابسها وتهم بالركض ليحاصرها أدهم بين يديه ويتحث بأنفاس لاهثه من شده رغب0ته بها..

ادهم:بتجرى منى رايحه فين..

ليكمل بمزاح وهو على وشك تقب0يلها..

دا انا حتى زى جوزك..

لتبتعد مريم سريعا وتتحدث بتعب واضح على ملامحها..

مريم:أدهم ارجوك انا تعبانه اوى ممكن تخلينا وقت تانى..

أدهم:بتفاهم..طيب ياحبيبتى مش هضغط عليكى..

تعالى كلى وانا هديكى العلاج ونامى شويه..

وانا هخلى بالى من تيمو

لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 16 في السطر التالي👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!