close

من عشر سنين سافرت البلد لحمايا وحماتي عشان أحضر فرح “سليم” أخو جوزي، كنت طايرة من الفرحة خصوصًا إني متجوزة و”سليم” كان في ستة ابتدائي يعني له حتة كده في قلبي زيادة.

لسه ما كملتش الكلمة ولقيت “سليم” بيقع من الشباك قدامي وهو بيتألم، عشان أشهق شهقة قوية وأنا ببصله قبل ما تظهر “هانم” قدامي وهي بتقولي بصوت فرحان:
– ده عريس “سيدة”.. حطيله الحنة بس اتوصي عشان تحمر وحياتهم مع بعض تطول.

بلعت ريقي بخوف وأنا ببصلها عشان أسمع صوت خبطة خفيفة جنبي، وألاقي “فاطمة” وقعت مغمى عليها ودماغها اتخبط في الجدار.

رجعت بعينيا تاني ناحية “سليم” أقوله بصوت واطي:
– ماتخافش “فاطمة” كويسة.. اسمع كل اللي هتقوله ونفذه من سكات وإحنا هنخرج من هنا.

بصلي “سليم” بخوف وهو بيقولي:
– أنا مش فاهم حاجة.

= أسمع اللي بقوله وبس.

وابتديت أحط حنة على ايده وأنا بقولها:
– وأدي الحنة في ايد عريس “سيدة”، يلا عشان نهيص لهم ونزفهم.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!