من عشر سنين سافرت البلد لحمايا وحماتي عشان أحضر فرح “سليم” أخو جوزي، كنت طايرة من الفرحة خصوصًا إني متجوزة و”سليم” كان في ستة ابتدائي يعني له حتة كده في قلبي زيادة.

واتحركت ناحية ركن تاني في البيت عشان ألاقي “فاطمة” مرمية فيه، هدومها متبهدلة، وشعرها منكوش، وايديها ورجليها مربوطين بحبال، وكملت كلامها:
– أنا عملت لها شعرها، وجهزتها لعريسها، لسه بس الحنة.
قلبي اتقبض بقوة وأنا ببص لـ “فاطمة” اللي مجرد ما شافتني ابتدت تعيط بشكل هيستيري وهي بتقولي:
– الحقيني.
جريت ناحيتها أحضنها بقوة وأنا ببص للست وبقولها:
– هي دي “سيدة” بنتك؟
ناولتني طبق الحنة وهي بتقولي:
– ايوه.. حنيها على ما أسخن المقص في النا*ر عشان أكو*يلها شعرها آخر مرة، زمان “سليم” جاي عشان يتحنى هو كمان.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية