شُغلي طوَّل النهاردة على غير العادة والمرة دي جوزي خلَّص شُغل قبلي وفاجئني لما بعتلي

– أنا اللي حاولت أقتـ.ـلك قبل كده.. ووعدتك إني هقتـ.ـلك في كل مره هشوفِك فيها!!
= إ.. إنت مين؟!!!
– شبهها أوي.. حاولت أقتلـ.ـك قبل كده.. مفيش وقت المره دي هقتـ.ـلك قبل ما جوزك ينقذك.. باقي أربع دقايق!!
لمعة السكـ.ـينة شُفتها، كان بيقرَّب ناحيتي، كنت لسه هصـ.ـرَّخ مسكني من ضهري وكـ.ـتم بوقي، وقال :
“أنا اللي رميت الأچينده في طريقك بعد ما قطـ.ـعت الصفحة دي.. من خمسين سنة كان في بنت زيك.. نفس أسمك.. نفس عمرك.. شكلك.. شعرك.. ريحتك.. نسخة منك.. كانت خطيبتي وسابتني في يوم وإتجوزت واحد تاني قررت أنها مش هتكون لحد غيري.. مقدرتش أقتـ.ـلها وجوزها أنقذها، ولحد النهارده وأنا من يوم ما مـ.ـاتت إرتحت، وبعد فترة بدأت أدوَّر عن أي شبيهه ليها وقررت إني أقتـ.ـلهم كلهم مش هتكونوا لحد غيري..
والغريب أنكم مش بس متشابهين في الشكل لكن في القدر كمان.. عرفت لما قتلـ.ـت أربعة شبهها قبلك بنفس الطريقة و النهاردة الدور عليكِ.. اللي جرحـ.ـني إني لما قدرت أسـ.ـرق أچيندتها بعد وفـ.ـاتها بصـ.ـعوبة إستغربت إنها حتى محبتنيش لدرجة أنها مكتبتش عني.. عشان كده عمري ما رجعت في قراري إني أقتـ.ـلها”
حاولت أبعد عنه، عضِّيت أيده، قدرت أهـ.ـرب منه، أكدلي، إن قدري زي قدرها، كان بيبص على الساعة طول الوقت وأنا بحاول أهـ.ـرب منه، أ.. أنا محتاجة وقت بس .. مبقتش قادرة بصـ.ـرَّخ.. محدش سامعني.. مسكني، خبطني في راسي في الحيطة، وقعت، مبقتش حاسَّة بالدنيا، مكنتش شايفة قدامي غير لمعة السكـ.ـينة، وهي جايَّة عليَّا.. قبل ما أشوف خيال وراه وهو بيضـ.ـربه على راسه.. كـ.. كان جوزي.. الوقت عدى، فهمت إني نجـ.ـحت، قدرت أطوَّل المده.. جوزي خدني في حضنه وهو مش فاهم اللي بيحصل بس بيلـ.ـوم نفسه من وقتها..
في آخر اليوم إتقـ.ـبض عليه،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹