شُغلي طوَّل النهاردة على غير العادة والمرة دي جوزي خلَّص شُغل قبلي وفاجئني لما بعتلي

أي نوع من الهزار البايخ ده؟؟ معلش، ما أنا مستحيل إني أصدق غير أن اللي بيحصل ده هزار، مستحيل يكون حقيقي، هو في حد ممكن يكون شبه حد للدرجة دي!.. طب ثواني و.. والأحداث والذكريات.. إزاي ؟! إزاي وكأنها نسخه من بعضها.. لا.. أنا لازم أحكي لجوزي وأسأله.. هيفكرني مجنـ.ـونه.. مش مهم.. الهم دلوقتي إني أروَّح بيتي باقي نص ساعة على الفطار يارب ألحق أروح وأساعده في التحضير..
الطريق كان زحمـ.ـة والدنيا برد، بس أنا مكنتش مركزة في أي شئ من كل ده.. وكل تفكيري وعيوني كل شوية بتناظر الأچيندة اللي على الكرسي جنبي.. مركزة معاها.. الإشارة كانت زحـ.ـمه، مسكت الأچينده، وجبت تاريخ النهاردة، بإختلاف السنة، غمضت عيني مش عايزة أقرأ، بس فضولي أقوى مني، ما دي غريزة في الإنسان مقدرش أتحكم فيها، بدأت أقرأ في أول كام حرف في الصفحة، لقيتها بتحكي أنها اليوم ده إتأخرت في الشغل، مكنتش مركزة، مستعجلة، عشان تروَّح بيتها، كانت في عربيتها، بتقول إن لولا
الدقيقة اللي وقفتها حتى بعد ما الإشارة بقت خضرا كانت عملت حادثـ.ـة بسبب العربية الحمرا اللي جت في الوقت ده لما قطعـ.ـت الإشارة من الطريق الجانبي، كانت مشغولة وقتها وهي بتفكر تجيب إيه هديـ.ـه لجوزها بمناسبة عيد ميلاده الأسبوع الجاي كانت سرحانه،
كنت مندمجه في السطور، وكنت مصدومة، جوزي فعلاً عيد ميلاده الأسبوع الجاي..
بلِّمت قدام الكلام، رغم أن العربيات اللي ورايا كانت بتزمرلي عشان أتحرَّك، صممت إني مش هتحرَّك، وفجأة يقطـ.ـع سكوتي صوت صفيح عربيات بيتعانق مع صوت كوتش العربية وهو بيـ.ـجرَّح في الأرض، ولما بصِّيت كـ.. كانت عربية حمرا جاية سريعة، دخلت في عربية بيضة عدَّت من جنبي..
مكنتش مصدقة،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹