شُغلي طوَّل النهاردة على غير العادة والمرة دي جوزي خلَّص شُغل قبلي وفاجئني لما بعتلي

شوية وبعدين قررت إني هقلِّب في الصفحه وأبص، بدأت تكتب ذكرياتها بدايةً من عمرها العشرين، كنت في الصفحة الأولى لكن هتصدقني لو قولت إني بدأت أعرف اللي هيبقى مكتوب في كل صفحة، كنت بقلَّب في كل صفحة وكـ.. وكأني أنا اللي كاتباها.. لفت إنتباهي شئ غريب، حتى خط
أيدها شبه خط أيدي، لا ده كأنه خط أيدي أنا كـ.. كأني أنا اللي كاتبة كل ده، رغم أن الورق باين أنه قديم والتواريخ قديمة، لـ.. لكن ذكرياتها هـ.. هي هي ذكرياتي، حتى تخصصها.. شغلها، تعليمها، إزاي؟!! بدأت أقلب صفحة ورا التانية برجفة واضحة بين صوابعي، وأنا عارفة أحداث اليوم ده قبل ما أقرأه، إتجوزت في نفس اليوم اللي إتجوِّزت فيه، من واحد نفس إسم جوزي..
رميت الأچيندة على كرسي العربية اللي جنبي، بعـ.ـنف وخوف حاسَّة بيه في كل أطرافي عشان تقع صورة من الأچيندة لـ.. لما شُفتها.. كـ.. كانت صورة أبيض وأسود بـ.. بس الملامح أنا عارفاها ومتأكده منها وكأني مش ببص في صورة ده كأني ببص في صورتي في المرايا، ملامحها هي ملامحي، نسخة مني، زي ما بيقولوا يـ.ـخلق من الشبه أربعين.. بس دي نسخة مني حرفيًا،
الوضع بقى مُريب أكتر،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹